بقلم / أحلام عبدالكافي
اليقين هو القناعة التامة التي لا تقبل الاهتزاز أو التخلخل مهما تغيرت الأحداث ومهما كانت التحديات ومهما كانت الشائعات، وهو المرحلة التي إذا ما استقرت في النفوس والقلوب والعقول كانت هي الدافع الكبير والحافز القوي للمضي بتلك الثوابت التي عززها اليقين، والتي لا يمكن أن تتخلى عنها ولا أن تحيد عن الدفاع عن مبادئها ولو اجتمع كل من في الأرض ليثنوك عنها لما استطاعوا، فإلى أي مرحلة قد وصل إليها اليقين في قلبك؟ بل إلى أي مستقر قد توطنت تلك المفاهيم العظيمة والأسس الربانية في وجدانك وانعكست دلالاتها في واقع حياتك؟ هل وصلت لمرحلة الذوبان والتماهي مع شخصيتك ؟
اقراء المزيد